Thursday, May 29, 2014
Tuesday, May 27, 2014
Monday, May 19, 2014
Saturday, May 17, 2014
Saturday, May 10, 2014
Saturday, May 3, 2014
Friday, May 2, 2014
Thursday, May 1, 2014
Copy - Paste
نشرت على في هذه المدونة مقال بعنوان: (هموم صحافة الخرطوم) بتاريخ 14 يناير
2013 في الرابط التالي
وهنا النص:
مثلت حرية التعبير (ثيرمومتر) ومازالت تمثل مقياساً لصحة وإعتلال الممارسة الديموقراطية لأي نظام سياسي، وبمقدار ضمان هذه الحرية يتم فرز الأنظمة وتصنيفها إلى ديموقراطية أو شمولية، وهي ذات الحرية التي أعلن (فولتير) بأنه علي إستعداد للموت من أجل أن يكفلها للآخرين، وإن كانت العبارة تنسب أحياناً لأوسكار وايلد. إعتبر (وليم هازلت) بأن الصحافة هى "السلطة الرابعة" إلى جوار السلطات الثلاثة التقليدية في أوروبا القرن التاسع عشر؛ الملك والكنيسة والسلطة البرلمانية الجديدة. إبتدع (هازلت) مصلطح السلطة الرابعة عندما كان يتابع نقاشاً بين أعضاء البرلمان الإنجليزي، فلمح مندوب إحدى الصحف، فقال: "هذا هو ممثل السلطة الرابعة!" قاصداً بذلك القدرة التأثير على تحريك الجماهير والتعبير عنها. وليم هازلت كاتب ومؤرخ ومن أهم النقاد الإنجليز في عصره، والعصور السابقة له، وهو أحد أساتذة كتابة المقال، وأحد أهم مراجع الصحف وتاريخها. ولكنني أجد بأن توصيف هزلت لصحافة القرن التاسع عشر قد لا تصلح لتبيان وضع صحافة القرن الحادي والعشرين، وهذا مع كامل الإحترام للسيد هازلت، ففي ذلك العهد كانت الصحافة هى الوسيلة الأنجع والأسرع في إثارة الجماهير وتهييجها في وجه السلطات الثلاثة، وقد حمّل (هازلت) صحافة اليوم ما لا تحتمله؛ فهى اليوم الطرف الأكثر ضعفاً في الميدان الإعلامي في وجود منافسين أكثر ديناميكية وقدرة على التجديد والإبتكار: التلفزيون والإذاعات. فتلك الأجهزة لها الأسبقية الزمنية علي الصحف في إيراد الأخبار ولها دائرة تأثير أكبر جماهيرية، ومن خلال الإنترنت إنعتق الكثيرون من سلطة صحافة السلطة، بل وإزدهرت صحافة المواطن Citizen Journalism التي جعلت رجل الشارع سلطة رابعة بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكن للدقة والترتيب فيمكننا إعتبارها (السلطة الخامسة)!
...............
قامت الصحافية رشان أوشي بنشر تحقيق في صحيفة الوطن السودانية بتاريخ 28 أبريل 2014 على الرابط التالي
مقاييس:
بمراجعة مقدمة المقال المنشور في 2013 بالمقارنة مع التحقيق المنشور في 2014، يكون السؤال:
إستخرج الفروق العشرة من الصورتين أعلاه
Subscribe to:
Posts (Atom)